كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



روى: جماعة أحاديث.
وكان صحراويا عالما بالمزارعة والمساقاة.
حدث عنه: بشير بن يسار وحنظلة بن قيس والسائب بن يزيد وعطاء بن أبي رباح ومجاهد ونافع العمري وابنه؛ رفاعة بن رافع وحفيده؛ عباية بن رفاعة وآخرون.
وقيل: إنه ممن شهد وقعة صفين مع علي.
قال خالد بن يزيد الهدادي- وهو ثقة-: أخبرنا بشر بن حرب قال:
كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع.
فقال ابن عمر: إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله وإن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (الميت يعذب ببكاء أهله عليه (1)).
شعبة: عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال:
رأيت ابن عمر أخذ بعمودي جنازة رافع بن خديج فجعله على منكبه يمشي بين يدي السرير حتى انتهى إلى القبر وقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي (2) .
قلت: كان رافع بن خديج ممن يفتي بالمدينة في زمن معاوية وبعده.
توفي: في سنة أربع أو ثلاث وسبعين وله ست وثمانون سنة-رضي الله عنه- وله عدة بنين.
حماد بن زيد: عن بشر بن حرب قال:
لما مات رافع بن خديج قيل لابن عمر: أخروه ليلته ليؤذنوا أهل القرى.
قال: نعم ما رأيتم.
__________
= " الطبراني " رقم (4242) و" مجمع الزوائد " 9 / 346.
(1) أخرجه بنحوه الطبراني برقم (4244) وانظر " الإصابة " 1 / 496 وحديث ابن عمر مرفوعا: " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " متفق عليه.
انظر " فتح الباري " 3 / 127 وما بعدها ومسلم (928).
(2) " المستدرك " 3 / 562.